الرئيسية المعرض
مجموعات أعمال فنية

Azhar Saeed Gallery

مناسبات عالمية تم تفعيلها


تكونات حبرية

عام ١٩٩٣ استلهمت أزهار سعيد من لغة نازك الملائكة ، تعابير فنية تمثلت فيما يعرف بالأساليب الخطية ، فنصوص أشعار نازك و التي كتبتها الشاعرة العراقية الرائدة بيدها ، تجردت و تحولت إلى نقاط و خطوط ظهرت في الصياغات التشكيلية باستعمال أقلام الرابيدو الحبرية ، مصورة اللغة الشعرية و هي تتشظى في لوحات ولدت لغة شعرية موازية ، عبر الخطوط الموجية و النقاط الكثيفة في هذا الكولاج ، و الذي يأخذ بعضه طابع الخداع البصري بينما يبقى البعض الآخر ضمن اتجاه الأساليب الخطية. استمرت أزهار سعيد في التجريب داخل هذا الاتجاه الفني إلى العام ٢٠٠٧، و كأنها تعود بين الحين و الآخر ، لتقرأ قصائد نازك الملائكة ، و لكن بلغتها التشكيلية الخاصة. عرض الصور

Exhabitions

إشراقة اللون

بداية العام ٢٠٠٠ و مع اشراقة قرن جديد انتقلت أزهار بالأسلوب الخطي إلى منطقة اللون، محاولة تطوير المنحى التجريبي الذي بدأته، في اللوحات الحبرية المستلهمة من قصائد "نازك الملائكة". و لأن آفاق الفضاء اللوني أشد اتساعاً، أبحرت الفنانة السعودية إلى مدارات تجريدية و رمزية أوسع . دون أن تتخلى عن الاحتفاظ بالتكوينات الواقعية، حيث يظهر البيت العربي التراثي داخل اللوحة الخطية، و لكن ضمن نسيج هارموني محكم كما في اللوحة التي اختارتها مجلة "دبي الثقافية" غلافاً لعددها الصادر في شهر مارس ٢٠٠٨. عرض الصور

bightcolors

صياغة المينا

عمِلت أزهار سعيد في العام ١٩٨٨ على فن صياغة المينا ، و الذي يعود إلى أواخر الدولة العربية في الأندلس و تحديداً مع عهد بني نصر في غرناطة حيث راج فن صياغة الحلي و الفضيات و الأحجار الكريمة إلا أن أزهار سعيد ، اختارت الاتجاه الآخر و هو استثمار خامات صياغة المينا في صناعة أعمال تشكيلية ذات تكوينات واقعية كما في عمل "الأميرة الأندلسية" و التي تعود إلى العام ١٩٩٨، حيث قاد افتتان الفنانة السعودية بقصة الأميرة الأندلسية و الشاعرة ولاّدة بنت المستكفي إلى عمل لوحة متخيلة ، تحاكي شخصية الشاعرة التي نشأت بين قصور و حدائق قرطبة . غير أن أزهار سعيد نظرت إلى شخصية ولاّدة المرأة في زمنها. فطعمت هذا البورتريه باكسسوارات ذات إيحاءات رومانية غربية في تمازج شرقي و غربي بارع. عرض الصور

princess

ارتباط

للوحة "ارتباط" والتي تعود للعام ١٩٩٥ مكانة خاصة في نفس أزهار سعيد. و هو ما دفعها للامتناع عن التخلي عنها، رغم مشاركتها بهذه اللوحة في معارض عديدة. و يمثل عمل "ارتباط" تصويراً فنياً بارعاً لقضية العلاقات الإنسانية في المجتمع المحافظ، دون أن ننسى أن أزهار سعيد أنجزت اللوحة في منتصف التسعينات وهو العقد الذي اتسم بصعود الموجة المحافظة أو ما تم تسميته لاحقاً بزمن الصحوة. حيث استلهمت أزهار لإنتاج هذا العمل الفني خامات بالغة الإيحاء و هي "الخيش" الخشن و "الحبال" الغليظة و في جزء من اللوحة ذات المستوى العالي من التجريد يظهر شق يكشف عن وجود امرأة تقبع وراء هذا الجدار السميك. الأمر الذي دفع بالمتابعين للفن التشكيلي للإعجاب بهذا العمل الاستثنائي بعد عرضه وذلك لقدرة أزهار على تمثيل الحياة بخامات ابتكرتها للوحتها من خارج سلة الخامات التشكيلية المعتادة. عرض الصور

Exhabitions

قارئة الفنجان

عام ١٩٩٥ خرجت أزهار سعيد من مرسمها و هي تحمل عملاً سيريالياً أطلقت عليه اسم "قارئة الفنجان" وهو عمل مستلهم على مستوى الموضوع من قصيدة للشاعر نزار قباني (قارئة الفنجان) غناها الفنان عبد الحليم حافظ غير أن تكوين العمل استلهم ايضاً من عالم الأحلام و فضول الفتيات لمعرفة عالم المستقبل و ما يخبئه القدر لهن و كما كان ذلك تأثراً بتلك القراءات النفسية في المدرسة "الفرويدية" التي شكلت جزءاً من اهتمامات أزهار سعيد المكتبية عرض الصور

Exhabitions

الواقعية السعودية

ترى أزهار سعيد أن الفن الواقعي جزء أصيل من تجارب الفنان حتى لو ابتعد كثيراً إلى مسارات تجريدية كون الفن الواقعي يحافظ و يؤسس في آن على العلاقة بين الفنان من جهة و محيطه (المكان) و المتلقي من جهة أخرى. هكذا سنلتقي بمجموعة لوحات أزهار سعيد الواقعية و التي تعبر بصدق عن هذه العلاقة و التي شكلتها منتجة أعمالاً تنتمي ثقافياً لجغرافيات سعودية متنوعة و ثرية من لوحة "الريف الجنوبي" إلى لوحات صورة "العرضة النجدية" مروراً إلى "الصياد العائد" و أخيراً "فتى النخلة" عرض الصور

Exhabitions

العالم الأكبر

استلهمت أزهار سعيد القول الشهير في التراث العربي و الإسلامي " و تحسب أنك جرم صغير و فيك انطوى العالم الأكبر" لتقدم أعمالاً فنية تجريدية تحرّض للتأمل في الإنسان بوصفه عالم قائم بذاته و ما الكون الكبير بكواكبه المنتظمة في المجرات البعيدة إلا مرآة لعلاقة الإنسان بأخيه الإنسان ضمن قوانين الطبيعة و السماء عرض الصور

Exhabitions

فضاء التصميم و النحت

بعد حصولها على درجة الماجستير في أحد تخصصات الفن البصري ، خاضت أزهار سعيد في العام ٢٠١٤ مغامرة دخول عالم النحت، مستثمرةً تجربتها التشكيلية التجريدية لتجسدها في أشكال ذات بعد بنائي مستوحى من فن التجريد الهندسي بهدف انتاج أعمال تساهم في تجميل الفضاءات و المساحات المفتوحة في هذا الوطن العزيز عرض الصور

Exhabitions

إيحاءات التجريد

تعتمد تجربة الأعمال التجريدية عند أزهار سعيد على وعي كبير بهذه المدرسة الفنية المتشبعة ليس فقط كونها درسته أكاديمياً و إنما أيضاً لأنها ذهبت إلى فن التجريد لاختيار أي اتجاه تري منه مُفضلة الاشتغال ضمن أفق "التجريدية التعبيرية" و ما يمنحه هذا الفضاء البصري الواسع للعمل التشكيلي من خلال إيحاءات الشكل و اللون و ما ترمز إليه فكل العناصر الموجودة في هذه المجموعة من أعمال أزهار سعيد لها بعد تعبيري مقصوديدعو المتلقي إلى تأمل و فهم اللوحة حسب قراءة و تأويل كل متلقي على حدة لينتج المعنى الذي يراه ملائماً له

Exhabitions